بريطانيا وإيران تتبادلان السفراء لأول مرة منذ 2011
عينت إيران وبريطانيا سفيرين جديدين في لندن وطهران الاثنين 5 سبتمبر/أيلول لأول مرة منذ مهاجمة حشد السفارة البريطانية في العاصمة الإيرانية عام 2011.
وعينت طهران حميد بعيدي نجاد سفيرا لها في لندن، ولعب بعيدي نجاد دورا مهما في المفاوضات مع الدول الكبرى والتي قادت إلى التوصل إلى الاتفاق النووي العام الماضي ورفع العقوبات الدولية عن بلاده.
من جهتها ذكرت الحكومة البريطانية الاثنين 5 سبتمبر/أيلول أنها عينت سفيرا لإيران للمرة الأولى منذ 2011 فيما تتطلع لتحسين العلاقات بين البلدين.
وسيتولى نيكولاس هوبتون الذي كان سفيرا لبريطانيا في كل من قطر واليمن المنصب.
ويأتي التعيين بعد أكثر من عام على إعادة فتح السفارة البريطانية في طهران، والتي أغلقت أبوابها قرابة 4 أعوام بعد اقتحمها من قبل محتجين.
وردا على ذلك أغلقت طهران سفارتها في لندن. ولم يقطع البلدان رسميا العلاقات الدبلوماسية بينهما، إذ إن سلطنة عمان تمثل حاليا المصالح الإيرانية في بريطانيا فيما تتولى السويد تمثيل المصالح البريطانية في إيران.
وقال وزير الخارجية بوريس جونسون في بيان، إن "رفع مستوى العلاقات الدبلوماسية يمنحنا فرصة لتطوير مناقشاتنا بشأن مجموعة متنوعة من القضايا وبينها المسائل القنصلية التي أشعر حيالها بقلق شديد".
وأضاف "آمل أن يمثل هذا بداية تعاون بناء بين البلدين الأمر الذي سيمكننا من مناقشة قضايا مثل حقوق الإنسان ودور إيران في المنطقة بشكل مباشر".
وكانت وزارة الخارجية البريطانية أعلنت الاثنين 11 نوفمبر/تشرين الثاني، تعيين قائم بالأعمال لدى إيران غير مقيم.
وقالت الوزارة في بيان: "تم تعيين اجاي اشارما قائما بريطانياً بالأعمال غير مقيم في إيران". وأشارت إلى أن شارما الذي يشغل حاليا منصب رئيس قسم إيران في الوزارة سيستلم مهامه على الفور.
المصدر: رويترز