عرب اوروبا

اللاجئ في ألمانيا يستغرق نحو عامين في المتوسط للاندماج في المجتمع واللغة العائق الاصعب

دافع رئيس غرفة الصناعة والتجارة الألمانية إريك شفايتسر عن الأوساط الاقتصادية في مواجهة الاتهام الموجه لها بأنها لا تبذل سوى قدر محدود للغاية من الجهد في دمج اللاجئين بسوق العمل.
 

وقال في تصريحات خاصة لصحيفة "زاربروكه تسايتونج" الألمانية في عددها الصادر الأربعاء، إن "دمج اللاجئين يعد طريقاً طويلاً".

وأوضح أن الفترة بين أول يوم يطأ فيه أي لاجئ قدميه على الأراضي الألمانية وبين النقطة الزمنية التي يكون فيها قادراً على بدء تدريب تستغرق عامين في المتوسط.

وأشار شفايتسر إلى أن المشكلة الأساسية في دمج اللاجئين هي نقص المعرفة اللغوية لديهم والتي يستغرق اكتسابها فترة زمنية طويلة.

وتابع الاقتصادي الألماني البارز قائلاً: "لذا ليس هناك أي جدوى من الاتهامات التي تتدعي على الشركات بذل قدر محدود للغاية من الجهد في هذا الشأن".

يذكر أن نائبة رئيس حزب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي يوليا كلوكنر طالبت الأوساط الاقتصادية مؤخراً ببذل المزيد من الجهود في هذا النطاق.

وتعتمد الحكومة الاتحادية الألمانية في دمج طالبي اللجوء بسوق العمل على تعزيز مساعي الأوساط الاقتصادية في هذا الشأن.

وبحسب تقارير صحفية، تعتزم ميركل التشاور مع رؤساء الكثير من الشركات في هذا الشأن يوم 14 سبتمبر(أيلول) القادم.

زر الذهاب إلى الأعلى