تحقيقات ومقابلات

5 أسرار غير متوقعة عن الملكة كاميلا قبل يوم التتويج

متغيرات كثيرة طرأت على أسلوب حياة كاميلا، زوجة الملك البريطاني تشارلز، على مدار عقد كامل من الزمن، نتيجة انتقالها من صفة دوقة إلى زوجة الملك، ما أسفر عن تبدل في الكثير من اهتماماتها وتنوع أساليب إطلالاتها.

ومنح الملك تشارلز الثالث زوجتَه كاميلا لقب “الملكة” رسمياً، قبل أسابيع من حفل تتويجه في كاتدرائية ويستمنستر بلندن. وكشفت الدعوات الرسمية لحضور حفل التتويج عن اللقب الجديد، إذ جاءت موجّهة من الملك تشارلز الثالث و”الملكة” كاميلا، وليس “الملكة القرينة”، اللقب الذي منحته الملكة إليزابيث الثانية لكاميلا قبل موتها.

ومع بدء العد العكسي لتتويج الملك تشارلز الثالث ملكاً على عرش المملكة المتحدة، سلطت مجلة “بيبول” البريطانية الضوء على خمس من الأسرار الخاصة بكاميلا، معتبرة أنها جعلتها أكثر ثقة بشخصها وذاتها، كونها ستحمل لقب “ملكة”.
 
 وفي ما يلي الأسرار الخمسة التي تناولتها الصحيفة:


(1)  كن صادقاً مع نفسك

رغم  وجود خزنة عملاقة من المجوهرات الملكية تحت تصرفها، إلا أن الملكة كاميلا لم تثقب أذنيها أبداً، وتؤكد أنها لن تفعل ذلك، وهي مرتاحة وصادقة مع نفسها. واعتبرت مصادر أن إصرار الملكة على عدم ثقب أذنيها، يعني عدم تمكنها من ارتداء أقراط التتويج التاريخية (1858) كالملكة إليزابيث الراحلة التي وضعتها في تتويجها عام 1953.


(2) اللون هو المفتاح

تعتبر الملكة كاميلا من عشاق اللون الأزرق، وهو ما يظهر في إطلالاتها المختلفة، بالعديد من المناسبات، لاسيما مجموعة الصور الرسمية الأخيرة الخاصة بإطلالة حفل التتويج الملكي. وترفع شعاراً يعبّر عن قناعتها بأن اللون يعكس شخصية من يرتديه، لذلك ترى أنها لا يمكنها ارتداء للون الأرجواني، رغم أنها لا تنفر أبداً من الألوان الزاهية، إلا أن هذا اللون تعتبره لا يليق عليها.


(3) المشاركة تعني الاهتمام

تشتهر بدورها الأساسي في تحضير إطلالات الملك تشارلز في معظم المناسبات، ومن الملابس المفضلة لديها سترة من الصوف والكشمير المزخرف مع وشاح يحمل نقوشاً عربية مطرزة بخيوط فضية دقيقة، أهدتها له خلال زيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية في عام 1998، وقد ارتداها عدّة مرات.


 (4) لون الشعر يعكس جمال البشرة 

أجرت بعض التغييرات الطفيفة في طريقة تسريح شعرها على مر السنين، حيث كشف جو هانزفورد، المتخصص بتصفيف  شعرها منذ نحو 35 عاماً للصحيفة، أن سر المظهر الأشقر الناعم للملكة هو الاستمرار في تعديل اللون ليناسب لون بشرتها، والذي يتغير مع التقدم ​​في السن، في ظل إضفاء لمسات من العسل الملكي إلى الشعر ليبقى أكثر نعومة وإشراقاً.


(5) راحة القدمين من راحة الجسد

بسبب التقدم في السن، يفضل الشخص الأحذية المريحة لذلك تحافظ الملكة كاميلا على انتعال أحذية من شانيل وسول بليس، وهو ما بزر في الآونة الأخيرة، مع امتلاكها لـ12 زوجاً منها، إضافة إلى استعانتها بمدربين خاصين للسير على منصة التتويج.

24

زر الذهاب إلى الأعلى