تكنولوجيا

أغلبها على صلة بداعش .. موقع تويتر يوقف أكثر من 125 ألف حساب يروج لأعمال إرهابية

 قالت شركة تويتر -التي تدير موقع التواصل الاجتماعي الشهير، في مدونة اليوم الجمعة- إنها أوقفت أكثر من 125 ألف حساب منذ منتصف العام الماضي؛ لأنها تهدد أو تروج لأعمال إرهابية أغلبها على صلة بتنظيم داعش.

وقالت الشركة الجمعة: إنها زادت من حجم الفرق التي تتولى مراجعة التقارير الخاصة بمثل هذه الأنشطة في إجراء أسهم بشكل ملحوظ في تقليل وقت اتخاذ القرارات بوقف الحسابات.

وقالت الشركة إنها لاحظت نتائج بينها زيادة عدد الحسابات التي يتم وقفها وتحول "هذا النوع من الأنشطة" عن تويتر.

ويأتي إعلان تويتر في وقت اتخذت فيه الكثير من شركات التكنولوجيا وعلى رأسها فيس بوك خطوات أقوى لمراقبة المحتوى المثير للجدل عبر الإنترنت، في مواجهة التهديدات من المشرعين لإجبار تلك الشركات على الإبلاغ عن "النشاط الإرهابي" على مواقعها إلى جهات إنفاذ القانون.

 

وينتاب شركات وادي السيليكون الحذر إزاء التعامل مع مسؤولي الحكومة وتشعر بالقلق إزاء مطالب لا نهاية لها للقيام بعمل مماثل من دول في جميع أنحاء العالم، فضلا عن مخاوف من أن ينظر إليها من قبل المستخدمين على أنها أدوات للحكومة.

ويعتمد تنظيم داعش -الذي يسيطر على مساحات من العراق وسوريا- بشكل كبير على الموقع الذي يستخدمه 300 مليون شخص، وعلى أخرى لتجنيد مقاتلين ونشر رسائل عنف.

وقال سيموس هيوز -نائب مدير البرنامج المعني بالتطرف بجامعة جورج واشنطن-: إن الكثير من المتطرفين انتقلوا إلى استخدام مواقع أصغر وأقل مراقبة في الشهور الأخيرة، ردًّا على قيام الشركات الكبيرة في وادي سليكون بتعزيز مراقبة محتواها.

وفي يناير الماضي، التقى وفد من كبار مسؤولي الأمن القومي مع زعماء صناعة التقنيات من تويتر وفيس بوك وأبل وشركة الفابيت القابضة لجوجل، لكن معظم هذه الشركات ومن بينها تويتر لم ترسل كبار مسؤوليها التنفيذيين.

ووصف العضو الديمقراطي البارز في لجنة المخابرات بمجلس النواب آدم شيف إعلان تويتر، بأنه "تطور إيجابي للغاية".. لكنه قال ما زال هناك حاجة للمزيد.

وقال: "مواجهة استخدام الإعلام الاجتماعي من قبل المتطرفين سوف يتطلب جهدًا مستمرًا وتعاونيًّا بين قطاع التكنولوجيا وأجهزة الاستخبارات وجهات ‘نفاذ القانون".

رويترز

 
زر الذهاب إلى الأعلى