مقتل تسعة مدنيين وعشرات الجرحى في قصف عنيف على مدينة حلب منذ فجر اليوم
قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن اليوم الأحد إن "القصف الجوي تواصل طوال الليل وأصبح أكثر شدة صباح اليوم"، مشيرا إلى أن "40 غارة استهدفت منذ فجر اليوم مدينة حلب والمناطق الواقعة إلى الشمال منها".
واستهدف القصف أحياء عدة في الجهة الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل ما أسفر وفق المرصد عن "مقتل تسعة مدنيين في قصف مروحي بالبراميل المتفجرة على حي القاطرجي، واثنين آخرين بينهم طفل في حي الميسر".
وأشار المرصد إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب سقوط "عشرات الجرحى في القاطرجي". واستهدفت الغارات الجوية أيضا بلدات عندان وحريتان وكفرحمرة في ريف حلب الشمالي فضلا عن طريق الكاستيلو، المنفذ الوحيد المتبقي لسكان الأحياء الشرقية ويؤدي إلى غرب البلاد الذي بات بسبب القصف بحكم المقطوع.
إلى ذلك واصلت الفصائل المقاتلة، وفق المرصد، قصفها للأحياء الغربية الواقعة تحت سيطرة النظام في المدينة.
وتشهد مدينة حلب منذ أيام عدة قصفا عنيفا متبادلا بين الطرفين اذ قتل السبت 24 شخصا، بينهم ستة أطفال، في الأحياء الغربية وقتل 11 آخرين في الأحياء الشرقية، وفق المرصد.
وكان اتفاق هدنة تم التوصل إليه في مناطق عدة من سوريا بينها حلب في نهاية شباط / فبراير انهار بعد نحو شهرين من دخوله حيز التنفيذ في المدينة وأوقع 300 قتيل خلال أسبوعين، ما دفع راعيي الاتفاق، الولايات المتحدة وروسيا، إلى الضغط من اجل فرض اتفاقات تهدئة، ما لبثت ان سقطت بدورها.
(أ.ف.ب)