تحقيقات ومقابلات

بالصور .. إفتتاح المعرض الشخصي السادس عشر للخط العربي للفنان عماد زبير في السويد

ستوكهولم / يورو برس عربية

ا .ل. م (أمل وليس ألم ) افتتح يوم السبت الموافق 462016 في العاصمة السويدية ستوكهولم وعلى قاعة هوسبي كورد المعرض السادس عشر للخط العربي للفنان التشكيلي الدكتور عماد زبير بعنوان (ا ل م (أمل وليس ألم ) بالتعاون مع جمعية الفنانين التشكيلين العراقيين في السويد والذي ضم عشرون لوحة فنية بالخط العربي بقياسات (30) في (40) و (50)  في (70) والتي تضمنت كل الحروف النورية في القرأن الكريم في ثمانية عشرة سورة من القرأن الكريم تبداء في الحروف المنقطة.

وهذا المعرض من المفترض ان يقام في ماليزيا العام الماضي ولكن الظروف الصحية التي آلمت بالفنان الدكتور عماد زبير تم تأجيله.

في بداية الحفل اوقد الكاتب والاعلامي العراقي الاستاذ فرات المحسن شمعة افتتاح المعرض، وهذا تقليد جميل بأيقاد شمعة في افتتاح المعرض لتنير الطريق امام الناس كما تنير كلمات القرأن الكريم الحياة والطريق امام عباد الله.

والقى الاستاذ فرات المحسن كلمة بهذه المناسبة الجميلة مهنئا الفنان الدكتور عماد على افتتاح معرضه السادس عشر ومتمنين له التوفيق والنجاح والتالق الدائم.

بعدها ألقى الدكتور الفنان عماد زبير كلمة موجها شكره وتقدير للسادة الضيوف والى جمعية الفنانين التشكيليين العراقيين في السويد بتعاونها لاقامة هذا المعرض وكذلك وجه شكره وتقديره الى الفنان التشكيلي الاستاذ شاكر بدر عطية لجهوده المبذولة في المساعدة لاقامة المعرض.

بعدها ألقيت عدة كلمات منها كلمة الفنان التشكيلي الاستاذ عباس العباسي رئيس جمعية الفنانين التشكيليين العراقيين في السويد مهنئا الفنان عماد زبير بمعرضه متمنيا له التوفيق والتالق الدائم في فنه المعطاء .

بعدها ألقيت عدة كلمات من الشاعر السوري صبري يوسف والفنان التشكيلي السوري كابي سارة ومن الفنانين محمود غلام وغيرهم من السادة الحضور مهنئين الفنان زبير بمعرضه السادس عشر.

وفي حديث خاص لوكالة الصحافة الاوروبية بالعربية قال الفنان التشكيلي عباس العباسي رئيس الجمعية ان المعرض فيه انتاج جديد واسلوب جديد في بعض لوحاته ولدية طرح جديد، وتحول الفنان زبير من الخط الى التشكيل في بعض من لوحاته واصبحت لوحاته تشكيلية، اضافة الى دخول الحرف الذي له قيمة جمالية في عمل اللوحة وخاصة الخط العربي لة بعد ديني .

وحدثنا كذلك عن المعرض الدكتور عقيل الناصري (كاتب وباحث سياسي) قائلا: “غلبت الالوان الجميلة الجاذبة للر ؤية رغم وجود الطابع التجريدي في اللوحات هناك استخدام مخنصر للحرف العربي المستوحى من القرأن الكريم والتي عددها غير كبير الا من المضمون الفني والمعبر ذاتية الفنان في النظرة للقرأن. وتبقى هذه اللوحات وهذا المعرض نقلة نوعية في الدقة عن المعارض السابقة للفنان زبير، وهذا الاسلوب في الخط نفسة فيه توجه جديد وله اسبقية للراحل محمد سعيد الصكار عندما استخدم الحرف العربي بصور عامة وهؤلاء هم قلة في الفن التشكيلي.

بعدها قدمت عدة باقات من الورود الى الفنان عماد من جمعية التشكيليين وجمعية المصورين العراقيين في السويد وعدد من الحضور.

هذا وقد حضر حفل الافتتاح عدد من ابناء الجالية العراقية والعربية وعدد من الفنانيين والكتاب والاعلاميين الذين اشادو بعمل الفنان التشكيلي الخطاط الدكتور عماد زبير وقد اغنى الحاضرون حفل الافتتاح بعدة نقاشات فنية حول الخط العربي وانواعه والزخرفة، واهم الفنانين التشكيليين والخطاطين الذين ادخلوا الحرف العربي باللوحة التشكيلية وكذلك الفنانين الاوربيين.

 

 

 

 

 

  تقرير وتصوير: سمير مزبان

وكالة الصحافة الاوروبية بالعربية – الحقوق محفوظة

زر الذهاب إلى الأعلى