أخبار

ابن شقيقة خامنئي يطالب بـ«إسقاط النظام»

دعا محمود مرادخاني ابن شقيقة المرشد الإيراني علي خامنئي إلى «إسقاط النظام سريعاً»، ووجَّه في الوقت نفسه انتقادات لأطراف المعارضة الإيرانية بأنَّها «غير فاعلة».

وانتقد مرادخاني خلال لقاء صحافي بباريس، حضرته «الشرق الأوسط»، خامنئي بشدة، قائلاً إنَّه «عديم الشرعية الدينية والمدنية وغير متمكن في العلوم الدينية».

ولم يتردد في وصفه بـ«جزار الشعب الإيراني» والشخصية «الأكثر كرهاً» من الشعب، موضحاً أنَّ النظام «لا أمل في إصلاحه من الداخل، وبالتالي لا بديل عن العمل لإطاحته». ورأى أنَّ خامنئي «لا يستطيع التراجع خطوة واحدة إلى الوراء»، ولذا، فإنَّ «خطته هي اللجوء الدائم إلى القمع».

وبموازاة انتقاداته للنظام، وصف مرادخاني المعارضة الإيرانية بـ«غير الفاعلة في الداخل وعلى الأرض». ورأى أنَّ المشكلة كامنة في غياب الرؤية بالنسبة لـ«المرحلة التي يمكن أن تلي سقوط النظام خصوصاً». وفي هذا السياق، فإنَّ «الثورة» التي تعرفها إيران منذ أربعة أشهر، بحسب مرادخاني، «لم تفرز شخصيات ذات برنامج واضح وشخصيات متميزة».

وبشأن قضية خلافة خامنئي، يعتقد مرادخاني أنَّه لا خليفة للمرشد الحالي من خارج الدائرة المقربة منه والمحيطة به، مرجحاً بقوة أن يكون خليفة المرشد ابنه مجتبى خامنئي الذي «يتمتَّع بدعم الحرس الثوري» والذي يعتبره القوة الفاعلة والمؤثرة في اختيار الخلف.

وكانت السلطات قد اعتقلت مؤخراً شقيقته الناشطة فريدة مرادخاني بسبب انتقاداتها للنظام. وكانت بدري حسني خامنئي قد وجَّهت في نهاية ديسمبر (كانون الأول) رسالة أعلنت البراءة من شقيقها الذي وصفته بـ«الخلافة الاستبدادية».

زر الذهاب إلى الأعلى