إحتجاجات في لندن على مشاركة ظريف في مؤتمر مانحين سوريا والمقاومة الايرانية تحذر من اشراك النظام بالحل السوري
لندن/ يورو برس عربية
تشهد العاصمة البريطانية لندن اليوم الخميس تظاهرات احتجاج على زيارة وزير الخارجية الايراني جواد ظريف للمشاركة في مؤتمر المانحين.
وقال عضو لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية حسين عابديني في بيان تلقت "يورو برس عربية" نسخة منه، ان إيرانيين وسوريين ويمنيين وعرب آخرين إضافة إلى بريطانيين يمثلون منظمات سياسية واعضاء في لجنة إيران حرة بمجلس النواب البريطاني سيشاركون في وقفتين احتجاجيتين الخميس امام مقر المعهد الملكي للشؤون الدولية (تشاتام هاوس) وسط لندن ضد مشاركة ظريف في مؤتمر المانحين الذي تحتضنه العاصمة البريطانية يومي الخميس والجمعة المقبلين.
وأشار إلى أنّ الوقفتين الاحتجاجيتين سينظمان امام مقر المعهد بساحة (جيمس سكوير) بين الساعتين العاشرة والثانية عشرة ظهر يوم غد فيما ستكون الثانية بين الساعتين الخامسة والسابعة مساء وذلك للتعبير عن الغضب لتصاعد عمليات الاعدام في إيران والتي تجاوز عددها الالفي حالة اعدام في عهد الرئيس الإيراني الحالي حسن روحاني.
واوضح عابديني ان مواطنين من اصول عربية ايضا سيشاركون في الوقفتين الاحتجاجيتين للتعبير عن رفضهم للتدخلات الإيرانية الخطيرة في الشؤون الداخلية للدول العربية وخاصة في العراق وسوريا ولبنان واليمن.
ومن جهته قال المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ان رحلة وزير الخارجية الإيراني إلى لندن والمشاركة في مؤتمر سوريا يفاقم الأزمة السورية داعيا إلى الغاء دعوته للمشاركة في المؤتمر.
واضاف المجلس في بيان صحافي ارسلت نسخة منه إلى (يورو برس عربية) ان النظام الإيراني وجرائمه في سوريا هي المشكلة الرئيسية في هذا البلد وجميع أنحاء الشرق الأوسط. وأشار إلى أنّ اشراك هذا النظام في حل الأزمة السورية بمثابة صب الزيت على الحريق حيث انه السبب الرئيسي لبقاء بشار الأسد واستمرار المذابح ضد الشعب السوري.
وقال ان النظام الإيراني قد ارسل اكثر من 5000 من القادة والافراد التابعين للحرس الثوري الإيراني وعشرات الآلاف من المرتزقة الأجانب من العراق ولبنان وأفغانستان وباكستان إلى سوريا لتقديم الدعم اللوجستي والعسكري الكامل لنظام الأسد.. كما انفق النظام الإيراني عشرات المليارات من الدولارات من ثروة الشعب الإيراني من أجل الحفاظ على الأسد في السلطة.
واوضح المجلس ان العديد من كبار المسؤولين في نظام طهران ما زالوا يؤكدون في مختلف المناسبات ان سوريا هي واحدة من "المحافظات الإيرانية" التي يجب أن يقاتلوا من أجلها بقوة.. وأشار إلى أنّ سقوط بشار الأسد سيكون ضربة قاصمة للنظام الإيراني. وقال ان ظريف هو احد اركان السلطة الحاكمة في إيران وشريك في عمليات القمع الواسعة ضد الشعب الإيراني وتصديره الإرهاب والأصولية الإسلامية حيث اوكلت له مهمة الحفاظ على بقاء النظام الغارق في الأزمات من كل الاتجاهات ويواجه المأزق الإقليمي والعزلة غير المسبوقة.
وحذر المجلس من ان دعوة ظريف وغيره من المسؤولين الإيرانيين للمشاركة في حل الأزمة السورية ماهي الا تشجيع لهذا النظام على المزيد من الحروب في المنطقة وتصدير التطرف الإسلامي والإرهاب وهو ما يشكل إهانة كبيرة للشعبين إلإيراني والسوري اللذين يواجهان قمع نظام طهران ومرتزقته.
وكالة الصحافة الاوروبية بالعربية