لماذا يفشل الإقلاع عن التدخين دون أدوية .. 3 علاجات مقترحة فاعليتها 60 بالمائة
قرار الإقلاع عن التدخين قرار شجاع خاصة إذا جاء بعد سنوات، لكنه يتطلب السير على طريق شاق للتغلب على إدمان التبغ. لسنوات يبدأ يومك وينتهي مع السجائر، ولأن العادات لا تموت بسهولة، قد لا يكون سهلاً رمي السجائر والولاعات في لحظة والانقطاع عن هذا الارتباط.
من ناحية أخرى يتسبب التدخين السلبي في 10 بالمائة من الوفيات الناجمة عن التدخين، أي أن الضرر يتجاوز الشخص ليلحق بالمقربين منه. لكن نادراً ما تنجح محاولات الإقلاع عن التدخين دون الاستعانة بوسائل مساعدة، وتبلغ نسبة النجاح في الإقلاع عن السجائر دون مساعدات 3 بالمائة فقط.
تفيد التقارير الطبية أن محاولة التدرج في الإقلاع بتدخين عدد قليل من السجائر ليست مجدية. ينتهي الأمر عادة باستنشاق دخان التبغ بعمق لتعويض نقص عدد السجائر!
بدائل النيكوتين. استخدام العلكة أو اللصقة التي تزوّد الجسم بالنيكوتين كوسيلة لتقليل الرغبة يحقق نتائج تصل إلى 35 بالمائة، لكنه قد لا يكون ناجحاً بالنسبة لـ 65 شخصاً يحاولون الإقلاع من بين كل 100.
العلاج الدوائي. تستمر فترة تناول الأدوية التي تعالج إدمان السجائر 3 أشهر، وتسجل نسب نجاح هي الأعلى من بين وسائل الأقلاع، حيث تصل النسبة إلى ما بين 60 و65 بالمائة. تتطلب فترة المتابعة بعد الإقلاع بالأدوية ما بين 6 و12 شهراً، وإذا حدثت انتكاسة يُنصح باستخدام العلكة في هذه الحالة للتغلب على الرغبة في تعاطي النيكوتين.
* من هذه الأدوية "بوبروبيون" Bupropion الذي يعمل على خفض الأعراض الانسحابية للتبغ، وكبح الرغبة في تدخين السجائر.
* "فارنسلين" Varencline من أحدث العلاجات التي تمت الموافقة عليها، وهو من أقل العلاجات التي يترتب على استخدامها آثار جانبية، والتي تتلخص في نوبات من الغثيان والاكتئاب لا تتجاوز نسبتها 3 بالمائة من المرضى.
* "شامبيكس" champix دواء فعّال تصل نسبة نجاحه إلى 65 بالمائة، ولا تختلف آثاره الجانبية عن غيره كثيراً سوى في احتمال التعرض لبعض نوبات الغضب التي لا تتجاوز القليل من الدقائق.