النمسا تعلن قرب التوصل إلى هوية جناة متهمين بحرق مركز لإيواء اللاجئين
أعلن المتحدث الرسمي باسم إدارة شرطة مدينة “رورباخ” بولاية النمسا العليا بيرند انيندورفر، التوصل إلى دلائل ومؤشرات من المتوقع أن تساعد في الكشف عن هوية الجناة الذين قاموا مؤخراً بحرق ملجأ جديد لإيواء اللاجئين، والذى خلف خسائر مادية بقيمة 360 ألف يورو، كان يشغله 48 لاجئا، من المقرر أن يتم نقلهم إلى الملجأ في وقت لاحق.
من جانبه، أكد رئيس منظمة الصليب الأحمر في النمسا، "فالتر ايخينجر"، أن عملية إعادة بناء الملجأ ستبدأ في نفس المكان خلال الأيام القليلة المقبلة، وتوقع أن يتم الانتهاء من إعادة بنائه في شهر أغسطس القادم، تمهيداً لاستقبال 48 لاجئا في المدينة، التي يبلغ تعداد سكانها 2100 نسمة، بعد أن نجح السكان سابقاً في عرقلة إيواء لاجئين عن طريق التصويت بالرفض ضد القرار.
من جهته طالب رئيس وزراء النمسا الجديد، "كريستيان كيرن"، التعامل مع قضية اللاجئين بهدوء دون عصبية، لافتاً إلى ذلك نتيجة الشحن ضد اللاجئين، وأعرب رئيس الوزراء الاشتراكي عن صدمته العميقة وشعوره بالفزع لحرق الملجأ.