تحقيقات ومقابلات

أكياس النيكوتين قد لا تساعد المدخنين على الإقلاع

قالت دراسة جديدة إن أكياس النيكوتين الفموية لا تفعل الكثير للحد من الرغبة الشديدة في النيكوتين لدى المدخنين، حيث يستغرق الأمر من 30 دقيقة إلى ساعة حتى تصل مستويات النيكوتين في الدم إلى ذروتها عند استخدام الأكياس، مقارنة بـ 5 دقائق بعد تدخين سيجارة.

وتقوّض هذه النتائج تسويق أكياس النيكوتين كبدائل على الرغم من وجود مزايا لاستخدامها. وهي عبارة عن أكياس لا تحتوي على أوراق التبغ، وإنما مسحوق النيكوتين، بحسب “هيلث داي”.

وفي هذه الدراسة، فحص الباحثون 30 مدخناً في ولاية أوهايو، وراقبوا كل منهم خلال 3 جلسات، حيث قاموا إما بتدخين السجائر الموجودة عليهم أو استخدموا أكياساً فموية تحتوي على 3 أو 6 ملغ من النيكوتين.

وعلى فترات منتظمة خلال كل جلسة، قام الباحثون بجمع عينات الدم لتتبع مستويات النيكوتين وطلبوا من المشاركين إكمال استبيانات حول الرغبة الشديدة في النيكوتين.

وقالت كيلر هاميلتون الباحثة الرئيسية في برنامج مكافحة السرطان بجامعة ولاية أوهايو: “إن ارتفاع نسبة النيكوتين الناتج عن التدخين يحدث في غضون 5 دقائق تقريباً، وهذا يجعلهم يحصلون على تخفيف أكثر حدة لأعراض الرغبة الشديدة في التدخين”.

ومع ذلك، ترى هاميلتون “أن الأكياس الصغيرة لا تزال جذابة للمدخنين لأنها تحتوي على عدد أقل من المواد المسرطنة والسموم المعروفة، ويمكن استخدامها في الأماكن المغلقة حيث يُحظر التدخين”.

زر الذهاب إلى الأعلى