رياضة

منتخبا العراق والجزائر يحملان راية العرب في اولمبياد ريو 2016

تفصل فترة أقل من شهر بين منتخب البرازيل لكرة القدم وتحقيق الحلم الأخير المتمثل في إحراز الذهبية الأولمبية، فيما يمثل منتخبا العراق والجزائر العرب في العرس الأولمبي من 5 إلى 21 أغسطس (آب) في ريو دي جانيرو.
 

ولم تنجح البرازيل، صاحبة الرقم القياسي في عدد الألقاب في كأس العالم (5 مرات)، ولو مرة واحدة في اعتلاء منصة التتويج الأولمبية منذ ظهور رياضة كرة القدم في الألعاب في أولمبياد باريس عام 1900.

ويأمل المنتخب البرازيل بأن يرقص "السامبا" هذه المرة في الأولمبياد الذي تحتضنه أمريكا الجنوبية لأول مرة في ثاني أكبر المدن البرازيلية ريو دي جانيرو، بوجود نجم برشلونة الإسباني نيمار، الذي شكل غيابه عن التشكيلة سبباً محتملاً في توقف مشوار منتخب بلاده في ربع نهائي كوبا أمريكا، التي اقيمت في الولايات المتحدة استثناء بمناسبة الذكرى المئوية لهذه البطولة.

ويشارك في مسابقة كرة القدم 16 منتخباً، توزع على 4 مجموعات، وضمت الأولى البرازيل مع جنوب أفريقيا والعراق والدنمارك.

وتضم المجموعة الثانية السويد وكولومبيا ونيجيريا واليابان، والثالثة فيجي وكوريا الجنوبية والمكسيك وألمانيا، والرابعة هندوراس والجزائر والبرتغال والأرجنتين.

وتنطلق منافسات الرجال في 4 أغسطس (آب)، قبل يوم واحد من الافتتاح، وتقام المباراة النهائية في 20 منه في ملعب ماراكانا الشهير، أي قبل يوم واحد من نهاية الألعاب.

ويتطلع المنتخب الأولمبي العراقي لاستعادة أفضل نتائج مشاركاته على وقع ذكريات أولمبياد أثينا 2004، الذي حقق فيها أفضل نتائجه في 4 مشاركات.

واحتل المنتخب الأولمبي في أثينا 2004 المركز الرابع بعد خسارته بصعوبة أمام إيطاليا 0-1، حمل توقيع ألبرتو جيلاردينو في المباراة التي كان فيها قريباً من الميدالية البرونزية، ويعد ذلك أفضل حضور له ومشاركة.

ولكن القرعة لم ترحمه فأوقعته مع 3 منتخبات كبيرة تفوقه قوة واقتداراً من كافة النواحي الفنية والنفسية والإعدادية، يأتي في الطليعة منتخبا البرازيل والدنمارك المرشحان لانتزاع بطاقتي التأهل عن المجموعة الأولى والعبور إلى ربع النهائي.

من جانبه وكما هي حال منتخب العراق، يعود نظيره الجزائري إلى الأولمبياد بعد غياب 36 عاماً، وتحديداً منذ عام 1980 في موسكو، عندما شارك للمرة الأولى وبلغ الدور ربع النهائي، وخسر أمام يوغوسلافيا 0-3.

لكن المهمة ستكون صعبة في المجموعة الرابعة، وهي الأقوى بوجود هندوراس والأرجنتين والبرتغال.

وقال المدرب المساعد الدولي السابق عبد الحفيظ تسفاوت: "اللاعبون جاهزون لرفع التحدي رغم صعوبة المهمة، تفصلنا أيام قليلة عن مباراتنا الأولى أمام هندوراس (4 الحالي)، دخلنا أجواء الأولمبياد، نحن هنا لتشريف كرة القدم الجزائرية".

 
 
زر الذهاب إلى الأعلى