وزير خارجية ألمانيا يؤكد تراجع عدد اللاجئين ويحذر النمسا من عواقب إغلاق حدودها
حذر وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، الأحد، النمسا من عواقب الإغلاق المحتمل لمعبر برينر الحدودي.
وقال في حوار مع صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية في عددها الصادر الأحد: "إن التأثيرات الناتجة عن مثل هذا الإغلاق، ستكون مأساوية بالنسبة للنمسا أيضاً".
وأضاف أن "قرارات الدولة تتأثر حالياً بالمعركة الانتخابية حول الرئاسة، وبلغة خطابة سياسية داخلية معينة، على نحو أكثر من تأثرها بالسياسة الحقيقية".
وأشار الوزير الألماني، إلى أن هناك تراجعاً بسيطاً في عدد اللاجئين الوافدين من شمال أفريقيا مؤخراً، وإلى أنه لم يتضح حتى الآن ما إذا كان المهاجرون سلكوا طرقاً بديلة لطريق البلقان، سواء عبر ألبانيا أو عبر إيطاليا، وقال: "كل شيء آخر يعد تخمينا".
ومع ذلك أكد شتاينماير أنه لا يمكن وقف التحذير، وقال: "يتعين علينا الاستفادة من فترة التوقف من أجل التوصل إلى حلول أوروبية".
وأشار إلى أن اتفاق الاتحاد الأوروبي مع تركيا بشأن إرجاع اللاجئين يؤتي ثماره، وقال: "لدينا حالياً اتفاق يسفر عن نتائج ملموسة".
وأوضح ذلك أنه خلال الثلاثة أسابيع السابقة لسريان الاتفاق، جاء من تركيا إلى اليونان 27 ألف لاجئ، فيما بلغ هذا العدد 6 آلاف فقط خلال الثلاثة أسابيع اللاحقة للاتفاق.