أخبار

الإعلان عن التجمع السنوي للتضامن مع الشعب الإيراني بمشاركة 100 ألف ايراني مغترب

باريس / خاص – يورو برس عربية

أعلنت حركة المقاومة الايرانية اقامة مؤتمرها السنوي العام يوم 13 من حزيران القادم في باريس.

وقال مصدر مسؤول في الحركة في تصريح خاص ل "يورو برس عربية" : "سيشارك في هذا الإجتماع الكبير ما يقارب مائة ألف من أبناء الجاليات الإيرانية خارج إيران الذين يعيشون في مختلف الدول من القارات الخمس في العالم. وهذا الكمّ الهائل البشري خارج إيران سيأتون إلى باريس للإعراب عن دعمهم وتأييدهم لحركة المقاومة ومشاريعه الديمقراطية والبرامج التي أعلنتها السيدة مريم رجوى لإيران الغد".

واضاف المصدر نفسه : "سيشارك في هذا التجمع مئات من الشخصيات السياسية والبرلمانية والفكرية والمنتخبين من مختلف الدول الأوروبية والأميريكية وكذلك من الدول العربية والإسلامية".

وقال لمتحدث بإسم المقاومة الايرانية في باريس" نحن أمام حركة مقاومة شرعية قوية في وجه هذا النظام، المقاومة المتمثلة في حركة مجاهدي خلق والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بتاريخها وبرامجها وتصرفاتها المسؤولة. وقد قدّمت أكبر ثمن لهذه المواقف حيث أعدم النظام حتى الآن أكثر من مائة وعشرين ألفاً من أعضاء وأنصار هذه المقاومة".

وفي سؤال لوكالة الصحافة الاوروبية بالعربية عن الجهات الراعية والداعمة لهذا التجمع قال المتحدث بإسم المقاومة الايرانية ان الجهات الداعمة هي كل من : اللجنة البريطانية لإيران الحرة (تشمل غالبية الاعضاء في المجلسين العموم واللوردات البريطانيين) ولجنة البحث عن العدالة يرأسها نائب رئيس البرلمان الاوروبي سابقا د. فيدال كوادراس ( وانها تشمل اربعة الالف برلماني اوروبي من جميع البرلمانات للدول الاعضاء في 27 دولة اوروبية) وكذلك اتحاد الجمعيات الإيرانية في المهجر ( يشمل اكثر من 300 جمعية للجاليات الإيرانية في القارات الخمس) فضلا عن اللجنة الفرنسية لإيران الديمقراطية (التي تضم غالبية الاعضاء في الجمعية الوطنية الفرنسية ومجلس الشيوخ الفرنسي) واللجنة العربية الإسلامية للدفاع عن اشرف واما الجهات المشاركة في التجمع فهي بدرجة الاساس القيادات والجماهير لجمعيات الجالية الايرانية في المهجر إضافة إلى وفود برلمانية من الولايات المتحدة واوروبا وبعض الدول العربية والاسيوية وقرابة ألف شخصية سياسية من المرشحين للرئاسة الامريكيين ورؤساء الوزراء الاوربيين السابقين ورؤسا الاركان المشتركة للجيش في الولايات المتحدة ووزراء الخارجية السابقين، فضلا عن شخصيات سياسية وإعلامية عربية وغربية.

 

وكالة الصحافة الاوروبية بالعربية

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى