أخبار

مجلس محافظة الانبار يتهم دولا إقليمية بالسعي لإسقاط قاعدة “عين الاسد” بيد داعش

بغداد / يورو برس عربية

اتهم مجلس محافظة الانبار، الجمعة، دولا اقليمية، لم يسميها، بالسعي إلى إسقاط قاعدة عين الاسد بيد تنظيم "داعش" بعدما اصبحت مقرا لعمليات مشتركة عراقية وامريكية.

وأشار المجلس إلى هجوم واسع النطاق يشنه "داعش" عبر 1000 مسلح على ناحية البغدادي وسيطرته على مبان حكومية فيها.

وقال رئيس المجلس صباح كرحوت في بيان إطلعت عليه "يورو برس عربية" ان "مجلس محافظة الانبار يتهم دول اقليمية بمحاولتها سقوط قاعدة عين الاسد 90 كم غرب الرمادي، بيد تنظيم داعش الارهابي".

وأشار الى ان هذه المساعي تأتي "بعدما اصبحت هذه القاعدة مقرا للعمليات المشتركة للقوات العراقية والامريكية، اضافة الى كونها مركز تدريبيا لأفراد الامن ومقاتلي العشائر".

واضاف كرحوت ان "قاعدة عين الاسد اصبحت خطرا كبيرا لتنظيم داعش الارهابي والدول الاقليمية وذلك من خلال موقعها الاستراتيجي واهميتها الكبرى العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش الارهابي في مناطق غرب الرمادي".

وتابع بالقول ان "طيران التحالف الدولي لم يأخذ دوره الحقيقي في مواجهة هجوم تنظيم داعش الارهابي على ناحية البغدادي وقاعدة عين الاسد فيها، وذلك نتيجة عدم التركيز بقصفه لأهداف عناصر التنظيم المهاجمة وبصورة دقيقة".

وحذر كرحوت، "من اقتحام داعش قاعدة عين الاسد والسيطرة عليها كون هناك معركة كبيرة بين القوات الامنية ضد تنظيم داعش الارهابي قرب القاعدة، وهذه المعركة شرسة للغاية تستخدم فيها كافة انواع الاسلحة والمعدات في سبيل القضاء على المجاميع الارهابية".

ولفت إلى ان "داعش تمكن من اقتحام الناحية وسيطر على المباني الحكومية فيها وهذا كله بسبب التقاعس الكبير من الحكومة المركزية في تقديم الدعم والاسناد للأنبار وخاصة في الجانب العسكري من السلاح والعتاد والذخيرة وكله اثر سلبا على مجريات الاحداث والمعارك في الانبار".

ويشن متشددو "داعش" هجوما واسعا على البغدادي منذ يوم امس سيطر على أجزاء من المدينة الواقعة غرب الرمادي بعد أن حاصروها لأشهر مما هدد قاعدة عين الأسد الجوية التي تخضع لحراسة مشددة.

ويقوم نحو 320 من مشاة البحرية الأمريكية بتدريت أفراد من الفرقة العراقية السابعة في القاعدة التي تعرضت للقصف بقذائف الهاون في هجوم سابق واحد على الأقل منذ كانون الأول.

وكانت معظم البلدات المحيطة بالبغدادي في الأنبار قد سقطت تحت سيطرة "داعش" بعد التقديم السريع للتنظيم عبر الحدود السورية في الصيف الماضي.

 

وكالة الصحافة الاوروبية بالعربية

زر الذهاب إلى الأعلى